نعم سيدي أعزكم الله ،
مولاي صاحب
الجلالة إن خدامكم الأوفياء أعضاء مكتب جمعية الشرف لشؤون الكفيف
إذ ينتهزون هذه
المناسبة الغالية الذكرى السادسة عشرة لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين للتعبير للقائد الملهم عاهل البلاد المفدى وضامن وحدتها عن ما
يخالجهم من شعور بالفخر والاعتزاز بما تولونه جلالتكم لجمعيات المجتمع المدني
وبالخصوص رعايتكم الدائمة لدوي الاحتياجات الخاصة ولما تحيطون به كافة أسر ذوي الاحتياجات الخاصة من اهتمام سامي نعتبره، يا مولاي، دعما وتشجيعا وتشريفا للسير وفقا للنهج الذي رسمتموه من خلال خارطة الطريق وعملا بالتوجيهات السامية لجلالتكم لتحقيق وتجسيد الأهداف النبيلة للرسالة التي وجهتموها في العديد من الخطب تخص الكفيف والشخص المعاق عموما.
أبقاكم الله يا
مولاي ملاذا لرعيتكـم و حصنـا حصينــا لشعبكـم و بـارك الله سديــد خطواتكــم، و
حفظكم في سمو ولي العهد المبجل الأمجد صاحب السمو الملكي مولاي الحسن و أن يشد
أزركم بصنوكم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد و سائر أسرتكم الشريفـة ، إنه
سميـع مجيــــب و السلام على المقام العالي بالله و رحمته تعالى وبركاته.
خديمة الأعتاب الشريفة
رئيسة جمعية الشرف لشؤون الكفيف
فاطمة مدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق